أبوجا - أ ش أ
هددت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي نيجيريا بوضعها على قائمة الدول التي تمتلك موانئ غير آمنة بسبب زيادة أعمال القرصنة والاعتداءات على السفن في المياه الإقليمية النيجيرية.
وذكرت صحيفة "فانجارد" النيجيرية الجمعة 9 مارس ان مسئولين في حرس السواحل الأمريكي أرسلوا رسالة إلى رئيس اللجنة الرئاسية المختصة بأمن الموانئ النيجيرية أعربوا فيها عن قلق الولايات المتحدة من فشل الحكومة النيجيرية في تحقيق الأمن في الموانئ وتقليص عدد الهجمات على السفن.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفدا من حرس السواحل الأمريكي موجود الآن في مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الإقتصادية للإضطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النيجيرية للتعامل مع القرصنة واختطاف السفن , بالإضافة إلى تدريب الجانب النيجيري على مواجهة القراصنة.
وقالت الرسالة ان عدد الاعتداءات على السفن في المياه الإقليمة النيجيرية ,بالإضافة إلى السطو المسلح والجرائم الأخرى هي الأكبر منذ فترة طويلة.
وكان جوزيف ستافورد قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية قد قال منذ أيام ان بلاده أنفقت 35 مليون دولار خلال السنوات الماضية على التدريب على مكافحة عمليات القرصنة في نيجيريا ودول أفريقية أخرى وأكد أهمية التعاون بين بلاده والدول الأفريقية في القضاء على القرصنة وتحقيق الأمن والاستقرار في غرب أفريقيا , وخاصة خليج غينيا الذي يعاني من مشاكل أمنية خطيرة بسبب انتشار عمليات القرصنة. وقال ستافورد "ان مبالغ كبيرة تقدر 2 مليار دولار تضيع سنويا بسبب الجرائم البحرية و أعمال القرصنة في خليج غينيا."
يذكر أن الحكومة النيجيرية قد كشفت مؤخرا عن خطة جديدة لمحاربة القرصنة في خليج غينيا, وقالت الرئاسة النيجيرية في بيان " إن الخطة تعتمد بشكل كبير على تسيير عدد أكبر من الدوريات البحرية في المياه الإقليمية لمطاردة القراصنة في خليج غينيا بناء على توصيات اللجنة الرئاسية المكلفة بالتعامل مع خطر القرصنة."
هددت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي نيجيريا بوضعها على قائمة الدول التي تمتلك موانئ غير آمنة بسبب زيادة أعمال القرصنة والاعتداءات على السفن في المياه الإقليمية النيجيرية.
وذكرت صحيفة "فانجارد" النيجيرية الجمعة 9 مارس ان مسئولين في حرس السواحل الأمريكي أرسلوا رسالة إلى رئيس اللجنة الرئاسية المختصة بأمن الموانئ النيجيرية أعربوا فيها عن قلق الولايات المتحدة من فشل الحكومة النيجيرية في تحقيق الأمن في الموانئ وتقليص عدد الهجمات على السفن.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفدا من حرس السواحل الأمريكي موجود الآن في مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الإقتصادية للإضطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النيجيرية للتعامل مع القرصنة واختطاف السفن , بالإضافة إلى تدريب الجانب النيجيري على مواجهة القراصنة.
وقالت الرسالة ان عدد الاعتداءات على السفن في المياه الإقليمة النيجيرية ,بالإضافة إلى السطو المسلح والجرائم الأخرى هي الأكبر منذ فترة طويلة.
وكان جوزيف ستافورد قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية قد قال منذ أيام ان بلاده أنفقت 35 مليون دولار خلال السنوات الماضية على التدريب على مكافحة عمليات القرصنة في نيجيريا ودول أفريقية أخرى وأكد أهمية التعاون بين بلاده والدول الأفريقية في القضاء على القرصنة وتحقيق الأمن والاستقرار في غرب أفريقيا , وخاصة خليج غينيا الذي يعاني من مشاكل أمنية خطيرة بسبب انتشار عمليات القرصنة. وقال ستافورد "ان مبالغ كبيرة تقدر 2 مليار دولار تضيع سنويا بسبب الجرائم البحرية و أعمال القرصنة في خليج غينيا."
يذكر أن الحكومة النيجيرية قد كشفت مؤخرا عن خطة جديدة لمحاربة القرصنة في خليج غينيا, وقالت الرئاسة النيجيرية في بيان " إن الخطة تعتمد بشكل كبير على تسيير عدد أكبر من الدوريات البحرية في المياه الإقليمية لمطاردة القراصنة في خليج غينيا بناء على توصيات اللجنة الرئاسية المكلفة بالتعامل مع خطر القرصنة."
اخبار بوك
لدخول المدونة اكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق