أرشيفية
لم يجد منفذ ديكور بمسرح البالون أمامه طريقة للانتقام من طفلته التى تبلغ من العمر 10 سنوات، سوى أن ظل يعذبها بمنع الطعام والشراب عنها والاعتداء عليها بالضرب حتى توفيت، وذلك لاكتشافه عدم عذريتها، واعتراف الطفلة له بسوء سلوك والدتها، وهو ما دفعه للتخلص منها وتم ضبطه حاملا الجثة أمام ماسبيرو لاعتقاده أن النيابة الإدارية المتواجدة بالمبنى والتى تخضع لها جهة عمله هى المسئولة عن التحقيق معه، فتم إحالته للنيابة لتولى التحقيق.
تفاصيل تلك الجريمة، بدأت بإخطار الخدمات الأمنية المتواجدة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون المقدم عمرو طلعت رئيس مباحث قسم شرطة بولاق أبو العلا، بتواجد شخص يحمل طفلة متوفاة أمام المبنى، فانتقل على الفور وبصحبته الرائد مازن خاطر معاون مباحث القسم، وتبين تواجد الشخص وهو "محمد.ح.م" 40 سنة، منفذ ديكور بالبيت الفنى للفنون الشعبية بمسرح البالون، وبفحصه تبين أنه يحمل طفلة متوفاة على يديه، وتبين أنها ابنته "فاطمة" وتبلغ من العمر 10سنوات، وبمناظرتها تم التوصل لإصاباتها بكدمات بالوجه وأخرى باليدين فتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم واقتياد المتهم لقسم الشرطة.
وبسؤال منفذ الديكور اعترف أمام اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة، أنه مساء أمس تعدى على طفلته بالضرب بالأيدى داخل مسكنه، كما أنه منعها من الشراب والطعام، وذلك بعد اكتشافه عدم عذريتها واعترافها له بسوء سلوك والدتها "زوجته"، موضحا أنه عندما ساءت حالتها قام بنقلها لمستشفى سوزان مبارك بشارع مصر والسودان، إلا أن المستشفى رفضت استقبالها لوفاتها، وهو ما دفعه للحضور بها أمام المبنى لإبلاغ النيابة الإدارية الكائن مقرها داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى تخضع لها جهة عمله اعتقادا منه بأنها جهة التحقيق، فتحرر عن ذلك المحضر رقم 7 أحوال القسم، وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بإحالته للنيابة لتولى التحقيق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق