دانت حركة "أمل" في بيان صادر عن مكتبها السياسي، "موجة التفجيرات الارهابية الاثمة والمتنقلة من بلد عربي الى اخر، من سوريا بالامس الى العراق اليوم حيث طالت مدنا عراقية مودية بأكثر من ثلاثين ضحية و200 جريح بالتزامن مع ذكرى انسحاب الاحتلال الاميركي من العراق".
واستنكرت "اعمال العنف التي ترتكبها يد الارهاب والغدر التي تعبث فسادا، ولا تريد للعراق ان يستعيد عافيته ويضمد الجراح التي خلفها الاحتلال الاميركي فيه"، واعتبرت ان "هذه التفجيرات الارهابية تستهدف النيل من القمة العربية التي تجري الاستعدادات لاستضافتها في العراق والمقرر انعقادها في 29 آذار الجاري".
اضاف البيان "ان اسلوب السيارات المفخخة والغدر المتفجر والمتنقل من سوريا وصولا الى العراق واضح البصمات والاصابع "الصهيونية" التي تعودت القتل والتدمير واستهداف الابرياء والمدنيين"، ودعت "الحريصين على وحدة العراق وشعبه واستقراره الى الانتباه في هذه اللحظة السياسية الحرجة الى الغايات والاهداف التي يرمي اليها من هم وراء هذه الاعمال الارهابية، وذلك بتحصين الصف العربي والاسلامي بمزيد من الوحدة والالتفاف حول القضايا القومية الكبرى، بدلا من الخلافات التي لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني".
وختم البيان بتقديم التعازي لاهالي الضحايا وتمني الشفاء للجرحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق