شككت الأمم المتحدة في الأعداد المعلنة للقتلى الذين سقطوا في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة على حكم بشار الأسد في مارس الماضي, وأكدت أنها أعلى بكثير مما يعلن.
وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العدد "أعلى بكثير من 7500 شخص" قتلوا في سوريا خلال حملة الحكومة ضد الاحتجاجات وذلك بخلاف تقديرات سابقة للمنظمة الدولية بأن العدد يتجاوز ألفي قتيل, وفقا لرويترز.
وأبلغ وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو مجلس الامن الدولي "تشير تقارير جديرة بالثقة الى أن العدد الاجمالي للقتلى حاليا يتجاوز دائما 100 مدني في اليوم بينهم كثير من النساء والاطفال. من المؤكد أن العدد الاجمالي للقتلى حتى الان أعلى بكثير من 7500 شخص".
ياتي ذلك في وقت أفادت مصادر في مدينة حمص السورية أن بشار الأسد أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة إلى حمص يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق يسيطر عليها المعارضون لأعنف قصف خلال هجوم بدأ قبل ثلاثة أسابيع.
وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العدد "أعلى بكثير من 7500 شخص" قتلوا في سوريا خلال حملة الحكومة ضد الاحتجاجات وذلك بخلاف تقديرات سابقة للمنظمة الدولية بأن العدد يتجاوز ألفي قتيل, وفقا لرويترز.
وأبلغ وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو مجلس الامن الدولي "تشير تقارير جديرة بالثقة الى أن العدد الاجمالي للقتلى حاليا يتجاوز دائما 100 مدني في اليوم بينهم كثير من النساء والاطفال. من المؤكد أن العدد الاجمالي للقتلى حتى الان أعلى بكثير من 7500 شخص".
ياتي ذلك في وقت أفادت مصادر في مدينة حمص السورية أن بشار الأسد أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة إلى حمص يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق يسيطر عليها المعارضون لأعنف قصف خلال هجوم بدأ قبل ثلاثة أسابيع.
وأضافت أن دبابات وقوات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر شقيق بشار دخلت خلال الليل إلى الشوارع الرئيسة الواقعة حول منطقة بابا عمرو الجنوبية المحاصرة، وقالت: إنه كُتب على الدبابات "وحوش الفرقة الرابعة".
وقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا أمس الاثنين برصاص عصابات الأسد إلى 138 شخصًا، معظمهم في حي بابا عمرو في حمص.
وأكدت الهيئة اختفاء عائلات معظم الضحايا في بابا عمرو، وأن عدد الضحايا في بابا عمرو وحدها بلغ 96، خُطف 64 منهم وأعدموا، بينما توزع عدد من الضحايا على محافظات إدلب وحلب وريف دمشق والحسكة.
اخبار بوك
لدخول المدونة اكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق