قال شهود ان اربعة على الاقل اصيبوا عندما اطلقت القوات السورية الذخيرة الحية لتفريق الاف المتظاهرين خرجوا الى شوارع دمشق السبت لتشييع جنازة ثلاثة شبان قتلوا فى احتجاجات الجمعة.
فقد خرج ما يصل الى 30 ألف متظاهر الى شوارع المزة لتشييع الجثامين في واحدة من أكبر الاحتجاجات ضد الاسد في دمشق منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد حكمه من 11 شهرا وكان المشيعون يهتفون بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. واحد واحد واحد الشعب السوري واحد.
هذا وقد أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن في تظاهرة جمعة "المقاومة الشعبية" إلى 56 شخصا سقطوا في عدد من المدن بسوريا معظمهم في حمص وبينهم 12 جنديا من "الجيش الحر" أعدموا في درعا.
هذا وقد أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن في تظاهرة جمعة "المقاومة الشعبية" إلى 56 شخصا سقطوا في عدد من المدن بسوريا معظمهم في حمص وبينهم 12 جنديا من "الجيش الحر" أعدموا في درعا.
يذكر أن مدينة حمص قد شهدت منذ الساعات الأولى لصباح يوم الجمعة أعنف قصف في أسبوعين فيما شنت القوات السورية عمليات متزامنة في مناطق أخرى.
من ناحية اخرى، أعلن رئيس المجلس الأعلى الثوري لتحرير سوريا العميد الركن مصطفى الشيخ عن تشكيل لجنة تأسيسية مكونة من مدنيين وعسكريين مستقلين تكون مهمتها إنشاء الذراع السياسي للمجلس الأعلى في غضون شهر واحد.
وقال الشيخ السبت إن "هذه الخطوة تأتي في سياق جملة من الخطوات التي يقوم بها المجلس الأعلى لإعادة هيكلة الجيش السوري الحر والمشهد السياسي عموما وذلك لكي لا تنحرف البلد والإقليم تجاه الحرب الأهلية في حال سقوط النظام بشكل مفاجىء والدفاع عن المتظاهرين السلميين وإبعاد المنشقين عن الجيش النظامي السوري عن أي أجندات خارجية".
وأشار الشيخ إلى أن اللجنة التأسيسية جاءت بعد أسبوع من المشاورات ومهمتها التحرك عربيا وإقليميا ودوليا لانجاز حل سريع ينصف الشعب السوري موضحا أن المجلس العسكري الأعلى سيكون جزءا من الهيئة السياسية.
وأضاف "أن الهدف هو أن يكون للجيش السوري دور ورأي في الأحداث مستقبلا لحين تسليم السلطة إلى المدنيين الذين يختارهم الشعب عبر صناديق الاقتراع".
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.
اخبار بوك
لدخول المدونة اكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق